الموضوع ده يمكن مكانة الصحيح هو القسم الأدبي أو الاسلامي او القسم السياسي
بس اسمحولي اني احطه في القسم الرياضي
لأني شايفة انه اكتر قسم محتاج للموضوع ده
أردت به أن أذكر الجميع ان كرة القدم هي مجرد
لعبة رياضية للترفيه والتسلية وقضاء بعض الوقت ممتع
ولا يجب الحديث عنها بهذه الجدية والتجهم والعداء
و ان نخاصم بعض من أجلها
واذكركم أيضاً بأن
من أهم بروتوكولات حكماء صهيون:
هو إشغال وإلهاء الشعوب بكرة القدم عن قضاياهم الكبرى، وتشجيع أنواع المنافسة في الرياضات على مستوى العالم كله.. (راجع البروتوكولات)
**و لنتأمل الآن هذه الأبيات المختارة من رائعة (كرة القدم)، للشاعر الدكتور/ وليد قصّاب
من ديوان (صور من بلادي- ط. مؤسسة الرسالة- 1405هـ)..
والقصيدة من أجمل ما كتب من شعر إسلامي.. تقطر إخلاصاً ودمعاً وأسىً.. فأسأل الله أن يغفر لكاتبها وأن يحفظه.
(**( كرة القدم )**)
أمضَى الجسورِ إلى العُلا * بزماننا كرةُ القدمْ
تحتلُّ صدرَ حياتنا * وحديثُها في كل فمْ
وهي الطريق لمن يريـ * ـدُ خَميلةً فوق القمم
أرأيت أشهرَ عندنا * من لاعبِيْ كرة القدم؟!
أهمُ أشدّ توهجاً * أم نارُ برقٍ في علَمْ
......
لهمُ الجِبايةُ والعطا * ءُ بلا حدودٍ، والكرمْ
لهمُ المَزايا والهِبا * تُ وما تجودُ به الهممْ
ولعالِمٍ سهرَ الليا * ليَ عاكفاً فوقَ القلمْ
ولزارعٍ أحيا الموا * تَ فأنبتتْ شتّى النِّعمْ
ومقاتلٍ حُرمَ السُّها * دَ ولمْ يزلْ رهنَ الحممْ:
بعضُ الفتاتِ لكي تعيـ * ـشَ عَلِيّةً كرةُ القدمْ!
فبفضلها سيكون هـ * ـذا الجيلُ مِن خيرِ الأممْ!
وبفضلها يأتي الصبا * حُ وينتهي ليلُ الظُّلَمْ!
وتُرَدُّ صهيونُ التي * ما ردَها عِلمٌ وفَهمْ!
**
كرةُ القدمْ.. الناسُ تسـ * ـهَرُ عندها حتى الصباحْ
لتشاهدَ الفرسانَ يعـ * ـتركونَ في ساحِ الكفاحْ
يعلوْ الهتافُ وتملأ الـ * آفاقَ أصواتُ الصياحْ
هذا يشجعُ لاعباً * هذا جناحٌ، ذا جَناح
اللاعبونَ أُسُودُ غا * بٍ يمْسحونَ لظى الجراحْ
فيعانَقونَ، يطوَّقو * نَ الوَردَ أو زهرَ الأَقاح..
وإذا دعا داعي الجها * دِ وقالَ: حيّ على الفلاحْ
هيا إلى ردّ العدوِّ * المستكنّ على البِطاح
غطّ الجميعُ بنومهمْ.. * فوزُ الفَريقِ هوَ الفَلاح!!
فوز الفريق هو السبيـ * ـلُ إلى الحضارة والصلاحْ
وإلى اعتلاء العابرا * تِ، إلى الفضا فوقَ الرياح
والعلمُ من لغوِ الحديـ * ـث، ودربهُ وخْزُ الجِراحْ
**
كرة القدمْ.. صارت أجلّ * أمورنا هذا الزمنْ
.. أكلتْ عقول شبابنا * ويهودُ تجتاح المدن
وعَويلُ أطفالٍ يتامى * جُرّعوا كاسَ الحزَنْ
كم مسلمٍ فقدَ الرعا * ية والحماية والسكنْ
كم جائعٍ.. والمالُ يُهـ * ـدَرُ.. لا حسابَ ولا ثمنْ:
للاّعبِ المِقدامِ.. تَصـــ * ــنَعُ رِجلهُ مَجدَ الوطنْ !!
وتردّ عنه العاديا * تِ إذا دجا ليلُ الفِتنْ
الخيرُ يسفَحُ في النوا * دي كالسحَابِ إذا هتَنْ
والمسلمون البائسو * نَ تَنوشُهمْ كفُّ المِحَنْ
**
عجباً لآلاف الشبا * بِ وإنهمْ أهلُ الشّممْ
صُرِفوا إلى الكرةِ الحقيـ * ـرةِ؛ فاستُبيحَ لهمْ غنمْ!
....
ناشدتكمْ بالله والـ * ـقرآنِ يا أهلَ الكُرَهْ
أعلِمْتمُ أنّ اليهُو * دَ على الدّيَارِ معسْكِرَهْ
تجتاح أرضَ الأنبيا * ءِ بغيّةً مستكْبرهْ
تختال فوق دمائنا * عِربيدةً متجبّرهْ
في كل يومٍ نكبةٌ * وبكلّ أرضٍ مجْزَرهْ
.. أيسجّلُ التاريخُ أنـّ * ـا أُمةٌ مستهتِرَهْ
شهِدتْ سقوطَ بلادها * وعيونها فوقَ الكُرهْ ؟!!
ترى، أيسجل التاريخ ذلك عنّا؟؟ اللهم انصر المسلمين على أنفسهم الأمارة وانصرهم على أعدائهم.
آمين.