أيـا مــن حســن اليــوم انطباعـا
ودبــج كتبـــه وكــذا الرقاعــــا
وهرول مسرعاً من كل صـوب
كحال الطفل إن هو الرضـاعــا
إلـى مــن نفثـــهم في كــــل واد
هو السم الـذي يحكي انتقـاعـــا
ألا يــا غمــر أقصر ثـم أقصـر
فرأس الكفر قد كشف القناعــــا
ودع عنـــك المنـام بحضن سبع
فهـذا النـوم لا يرضي السبـاعـا
فكــم من نـائـــم باعتـــه يومـــا
وأكستـــــه المذلـــة والضياعــا
فقـم للعـــــز والقــــدح المعلــى
وراغـم أنف من يشري وباعــا
بـــــدور المسلمـين يـهين حــرا
ويـعلي سافــــلاً يذكي ن